-->

أداء الألعاب على Steam يتراجع خلف ويندوز 10

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كان بإمكان شركة فالف الأميركية أن تكون بسهولة واحدة من أفضل شركات تطوير الألعاب، لكنها قررت خلال العقد الماضي اتخاذ مسار مختلف حيث أطلقت منصة "ستيم"، ثم طورت مؤخرا نظام تشغيل كامل لمجرد ممارسة الألعاب الإلكترونية، لكن أحدث الاختبارات أظهرت أن أداء الألعاب على هذا النظام لا يجاري أداءها على ويندوز 10.


نظام ستيم أو إس فشل في التفوق على ويندوز حتى مع الألعاب التي طورتها فالف المصنعة للنظام (ستيم)
Steam

فقد أجرى موقع "آرس تكنيكا" الإلكتروني المعني بشؤون التقنية سلسلة اختبارات لمقارنة أداء الألعاب المختلفة على نظامي التشغيل ستيم أو إس 2.0 وويندوز 10 ووجد أنه بقدر الجهد الكبير الذي بذلته فالف في نظام التشغيل الخاص بها إلا أن الألعاب لا تكون عليه بمثل سلاستها على ويندوز 10 في ما يتعلق بمعدل الإطارات.

وكان الأكثر إثارة للدهشة أن هذا الفرق لم يظهر فقط مع ألعاب الطرف الثالث ولكن أيضا مع الألعاب التي تطورها شركة فالف ذاتها على "محرك سورس" الخاص بها.

وتعتبر هذه النتائج ضربة موجعة لأي أحد كان ينوي الحصول على أو بناء منصة ألعاب ستيم بوكس حيث تباين معدل الإطارات في النظامين بين 21 و58% لصالح ويندوز 10 ولهذا سيكون من الصعب تبرير تفضيل استخدام ستيم أو إس على ويندوز 10.

وأجري الاختبار على عدد من الألعاب الشهيرة مثل ميترو ولاست لايت وميدل إيرث وشادو أوف موردور وألعاب أخرى من تطوير فالف نفسها وهي بورتال وتيم فورترس2 وليفت فور ديد 2 ودوتا 2 وقد تم رفع إعدادات كل لعبة إلى الحد الأقصى من الجودة مع اعتماد الكثافة النقطية 2560×1600.

وبحسب النتائج، فإن لعبة بورتال كانت تسير بمعدل 146.2 إطارا في الثانية على ويندوز مقابل 107.1 على نظام ستيم أو إس 2، ولعبة تيم فورترس 2 كانت تسير بمعدل 114.3 إطارا في الثانية مقابل 89.2 على نظام ستيم، ولعبة دوتا 2 بمعدل 70.6 إطارا في الثانية على ويندوز مقابل 60 إطارا في الثانية على ستيم، في حين تقارب الأداء فقط بالنسبة للعبة ليفت فور ديد بمعدل 50.1 إطارا في الثانية على ويندوز و49.1 على ستيم.

ويشير موقع "سلاش غير" المعني بشؤون التقنية إلى أن هذا الاختلاف ربما يعود إلى البرامج المشغلة للعتاد "drivers" التي من المرجح أن تتحسن مستقبلا.

لكن يشار إلى أن الاختبار لم يجر على جهاز "ستيم ماشين" وإنما على حاسوب يعمل بإقلاع مزدوج بين ويندوز 10 وستيم أو إس 2، كما يجب الأخذ بالاعتبار أنه في وقت تطوير تلك الألعاب لم يكن بأذهان المطورين نظام لينوكس، النواة التي بني عليها نظام التشغيل ستيم أو إس.

ولربما أدت لعبة بنيت وبذهن مطوريها منذ البداية واجهة برمجية التطبيقات "أوبن جي إل" بشكل أفضل على ستيم منها على ويندوز الذي يعتمد واجهة دايركت إكس ولكن بشكل عام لا تصب النتائج في مصلحة شركة فالف في ظل وجود شركات تطور منصات ألعاب تعتمد نظام ويندوز وتطرحها بسعر تنافسي جدا.
TAG

عن الكاتب :

ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *