بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
توصّلت دراسة صادرة عن جامعة كامبريدج البريطانية، ساهمت جوجل في تمويلها، إلى أن 87 بالمائة من الأجهزة العاملة بنظام أندرويد مُعرّضة لمخاطر أمنية. وقد أرجعت الدراسة ذلك إلى عدم قيام الشركات المُصنّعة لهواتف أندرويد بإرسال الترقيعات الأمنية للثغرات التي يتم اكتشافها.
وقالت الدراسة أن التأخّر الشديد في إرسال الشركات للتحديثات، بما في ذلك الأمنية منها، يجعل مُعظم أجهزة أندرويد مُعرّضةً للخطر، حيث لا يوجد قانون ينظم موعد إرسال الشركات للتحديثات بعد إصدارها من جوجل.
وقد قامت الدراسة بتحليل بيانات تم جمعها من أكثر من 20 ألف جهاز بنظام أندرويد، وتبيّن بأن 87 بالمائة من هذه الأجهزة كانت عُرضةً لواحدة من 11 ثغرة على الأقل من الثغرات المعروفة خلال السنوات الخمس الماضية.
ووجد الباحثون أن أجهزة أندرويد تحصل بالمتوسّط على 1.26 تحديث في كل عام، وهو رقم قليل لا يتناسب مع عدد الثغرات الجديدة التي يتم اكتشافها ويتوجّب ترقيعها. ورغم أن جوجل تقوم بإصدار الترقيعات الأمنية بشكل مُستمر إلّا أن الشركات تتأخّر في تبنّي هذه التحديثات وإرسالها للمُستخدمين.
وكانت بعض المخاطر الأمنية الأخيرة، ومن أبرزها ثغرة Stagefright قد دعت جوجل إلى إرسال تحديثات أمنية شهرية لأجهزتها، وقد تبعتها بذلك شركات مثل سامسونج وإل جي، إلّا أن هذه الشركات ما زالت تتأخّر بإرسال هذه التحديثات الشهرية، في حين صرّحت إتش تي سي قبل فترة بأن نظام التحديثات الشهري (غير منطقي) على حد تعبيرها.
وقد أعطت الدراسة تقييمًا لأجهزة أندرويد بحسب قوّتها الأمنية، حيث صنّفت أجهزة Nexus من جوجل بالترتيب الأوّل، تليها أجهزة إل جي ثم موتورولا ثم سامسونج وسوني، وأخيرًا إتش تي سي وأسوس.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق